مع توفر العديد من الدورات وورش العمل في مختلف المجالات، قد يكون من الصعب اتخاذ القرار بشأن الدورة الأنسب لكِ..
اختيار الدورة المناسبة لا يعتمد على الموضوع فحسب، بل يشمل عدة عوامل تضمن لكِ تحقيق أقصى استفادة من وقتكِ وجهدكِ. فكيف يمكنكِ اتخاذ القرار الصحيح؟
- حددي هدفكِ الأساسي
قبل التسجيل في أي دورة، اسألي نفسكِ: لماذا أرغب في تعلم هذا المجال؟ هل أريد تطوير مهارة مهنية لتحسين فرصة في العمل؟ هل أبحث عن معرفة جديدة من باب الشغف والهواية؟
إن تحديد هدفكِ يساعدكِ على اختيار الدورة التي تتناسب مع احتياجاتكِ الفعلية.
- تأكدي من محتوى الدورة
اقرئي وصف الدورة أو الورشة جيدًا، وتأكدي هل تلبي احتياجك، وتناسب مستواك وعمرك، وكذا هل تحتوي تطبيقات وتفاعل حي.
- ابحثي عن المدرب أو الجهة المقدمة
المحتوى الجيد يحتاج إلى مدرب متمكن أو جهة موثوقة، فمهم أن تبحثي عن خبرة المدرب في المجال وتقييمات المتدربين السابقين، وكذا سمعة الجهة المقدمة للدورة وما إذا كانت معتمدة أو موثوقة.
- تحققي من الجدول الزمني والالتزامات
تأكدي من أن وقت الدورة يتناسب مع جدولكِ اليومي، خاصة إذا كنتِ مرتبطة بأعمال أو مسؤوليات أخرى، فاختيار الدورة أو الورشة المناسبة لكِ هو خطوة مهمة في رحلتكِ نحو التعلم والتطوير.
لا تتسرعي في التسجيل، بل خذي وقتكِ في البحث والمقارنة، وتأكدي من أنها تتوافق مع أهدافكِ وطموحاتكِ. التعلم استثمار، فاجعليه ذكيًا ومفيدًا!